يعدُّ الأمريكي بن هاربورج، مالك نادي الخلود الجديد، المولود عامَ 1983 في نيو مكسيكو، من كبار رجال الأعمال، وأحد المتخصِّصين في عالم المال والتجارة، إذ يرأس شركاتٍ عدة، ويملك عضوياتٍ في مثلها.
بدأ هاربورج مسيرته الدراسية في مدرسة بارينجتون الثانوية، وتخرَّج عام 2002، وشارك في المناظرات، وفاز ببطولة لينكولن دوجلاس الإقليمية في إلينوي، ثم حصل على البكالوريوس من جامعة تافتس في 2006، وكان باحثًا في جوزيف نويباور، وقاد فريق التجديف الجامعي للوزن الثقيل عامين، وفي 2006ـ2007 حصل على منحة فولبرايت للدراسة في ألمانيا قبل أن يعمل في قسم العلوم الإسلامية بجامعة رور في بوخوم.
وعام 2007، بدأ الأمريكي حياته المهنية موظفًا بمجموعة بوسطن الاستشارية في ألمانيا، ثم في الشرق الأوسط قبل أن يعيَّن في 2010 مديرًا للاستثمارات والعمليات التعدينية بشركة CWT Limited المدرجة في بورصة سنغافورة، ويعمل في تجارة السلع خمسة أعوامٍ.
وفي 2015، انضمَّ هاربورج إلى «إم إس إيه كابيتال» شريكًا إداريًّا مع جيني زينج، واستثمر في شركات تكنولوجيا آسيوية وعالمية، إلى أن أسَّس في 2018 «إم إس إيه نوفو»، وهي شركةٌ تابعةٌ، تركز على استثمارات التكنولوجيا في الأسواق الناشئة، كما أصبح أول أمريكي من مواليد الولايات المتحدة، يُقبَل في كلية PBC للتمويل بجامعة تسينجهوا.
ويشغل بن أيضًا عضوية مجلس إدارة شركة Asia Innovations Group Limited، وشركات تكنولوجيا خاصَّة في آسيا وإفريقيا والشرق الأوسط وجنوب آسيا، كما أنه عضوٌ في مجلس إدارة اللجنة الوطنية للعلاقات الأمريكية الصينية، وهي منظمةٌ غير ربحيةٍ، تأسَّست عام 1966 لتعزيز التعاون بين الولايات المتحدة والصين، وعضوٌ في مجلس أمناء المجلس الثقافي الآسيوي الذي أسَّسته عائلة روكفلر لدعم التبادل الثقافي عبر الفنون، ويشارك في لجنة الاستثمار بالمجلس.
ويخدم هاربورج بهيئاتٍ عامةٍ في ولاية نيو مكسيكو، وهو عضوٌ بمجلس مستشاري كلية الآداب والعلوم في جامعة تافتس، ومؤسسة كارنيجي للسلام الدولي، ومركز تسينجهوا، ومجلس العلاقات الخارجية، كما يمتلك حصةً في نادي قادش الذي ينافس في الدوري الإسباني الممتاز لكرة القدم، ويعمل معلِّقًا في الأسواق العالمية والعلاقات الأمريكية الصينية على قنوات مثل بلومبرج، وسي إن بي سي.