|




«كوميك» صحيفة «الرياضية» الخاص باختلاف مسميات عدم مشاركة الهلال في السوبر يُسيطر على منصات التواصل الاجتماعي

«قاهركم الهلال.. لا تعيشوا دور الضحية.. سوو رسمة عن رونالدو.. لا ذي ولا ذي هروب»

/media/article/2025/07/22/img/1711676868.jpg
الرياض ـ الرياضية 2025.07.22 | 09:17 pm

أحدث «كوميك» صحيفة «الرياضية» الخاص بالاختلاف بين مفردتيّ «اعتذار» المستخدمة في خطاب نادي الهلال المقدم إلى الاتحاد السعودي لكرة القدم، بشأن عدم رغبته بالمشاركة في بطولة السوبر السعودي، و«انسحاب»، التي تُرددها الجماهير، موجة من الانقسام بين مؤيد وغاضب، وذلك عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة.
وسجل منشور «الكوميك» الذي بثته الصحيفة عبر حسابها الرسمي في منصة التدوينات القصيرة «إكس»، تفاعلًا تجاوز الـ1.3 مليون مشاهدة، و5800 إعجاب، و2200 إعادة نشر، و2000 رد، وذلك خلال 24 ساعة.
وأوضح عددٌ من فريق الغاضبين من المنشور أن استخدام مثل هذه الرسومات لا يُبث من الصحيفة إلا فيما يتعلق بالنادي الأزرق، منهم عمر الذي قال: «مثل هالرسومات ما نشوفها إلا في كل شيء يخص الهلال! قاهركم الهلال»، لتوافقه الرأي حنين: «إذا حتى الصحف مهاجمتنا مين بقى بعد لهدرجة قاهرهم الهلال؟»، ليرد عليها يوسف كاتبًّا: «الهلال ذبحهم لدرجة فقدوا المهنية الصحفية»، ليخالفه الرأي تركي، قائلًّا: «بالعكس هذي المهنية والشفافية».
وأشار فارس إلى أن اسم الهلال وحده يُسهم في التفاعل مع منشورات الصحيفة وقال: «صحيفة رياضية أجل! تبي تفاعل»، ليتجاوب معه عبد العزيز كاتبًّا: «واضح التعصب على هذه الصحيفة المعروفة بميولها وعدم حياديتها»، وخالد بـ: «الإعلام الملون سيطر على الساحة للأسف.. يا صحيفة تحلّي بالحيادية والله ما تتطورين وكذا شغلك».
وأضاف عبد الصمد في رده على المعارضين: «قبل خمسة أيام سووا رسمة عن رونالدو والنصر وكانت ساخرة، بس أنتم تحسبون كل أحد ضدكم إذا ما عجبكم».
ورد سعد على المختلفين على المفردتين، قائلًّا: «لا ذي ولا ذي هروب»، وأيّده غريب: «هروب بكل اختصار».
ولدى المؤيدين، أكد محمد على أن منشور الصحيفة يُعد مُعبرًّا ولم يهاجم أحدًا، بل تناول القضية الشائكة حاليًّا في الأوساط الرياضية، مبينًّا أن هذا هو دور الصحافة المحايدة دائمًّا، وكتب: «الرسمة ما هاجمت أحد ما أدري ليه جماهير الهلال زعلانة! من هاجمكم! اختلاف بين الجماهير على نوع المسمى وكصحيفة رياضية سلطت الضوء على الموضوع، لا تعيشوا دور الضحية»، ومثله عبد الله قائلًّا: «كاريكاتير معبر صارت لعب أطفال وفوضى».