طائرة الهلال.. 174 مقعدا وتنقل المسافرين
تتسع طائرة نادي الهلال الخاصة من طيران ناس إلى 174 مقعدًا دون امتيازات داخلية عن سواها من بقية الأسطول، وفقًا لما ذكره لـ«الرياضية» موسى بحري، نائب الرئيس التنفيذي للتسويق والاتصال في الشركة.
وبيَّن المصدر أنَّ الطائرة ستكون متاحة للهلال فقط وقت مبارياته فيما عدا ذلك من المواعيد تنضم إلى أسطول الشركة في خدمة جميع الركاب. وقال: «ستكون أولى رحلات فريق الهلال على طائرته من الرياض إلى الدوحة، الأحد 2 نوفمبر، كما ستنضم طائرة الهلال إلى أسطول طيران ناس، حيث سيتم تشغيلها عبر شبكة وجهاته الداخلية والدولية المتنوعة في حال عدم وجود رحلات مجدولة لنادي الهلال».
وأعلن طيران ناس، الخميس، عن وصول طائرة الهلال بشعار وألوان النادي إلى مطار الملك خالد الدولي في الرياض من طراز A320neo.
ووفق البيان، أصبح الهلال أوَّلَ نادٍ لكرة القدم في السعودية والشرق الأوسط يحصل على طائرةٍ خاصةٍ بطلاءٍ كامل بالهوية والعلامة التجارية، ضمن شراكة الناقل الجوي مع القطب العاصمي.
وستكون أولى رحلات الهلال بطائرته الخاصة من الرياض إلى الدوحة، الأحد، لمواجهة الغرافة القطري لحساب الجولة الرابعة من دوري أبطال آسيا للنخبة.
وطائرة إيرباص A320neo من عائلة A320 الشهيرة، وتُمثِّل تطويرًا متقدِّمًا للطراز الأساسي A320.
ويأتي مصطلح «neo» من اختصار «New Engine Option»، أي «خيار المحرك الجديد»، وهي مصمَّمةٌ بشكلٍ خاصٍّ لتحقيق كفاءة وقودٍ أعلى بنسبة تصل إلى 20 في المئة مع تقليل الانبعاثات البيئية والضوضاء.
وتعدُّ هذه الطائرة رمزًا للابتكار في صناعة الطيران التجاري، إذ أسهمت في تعزيز الاستدامة والاقتصادية لشركات الطيران.
وبدأت إيرباص عملية تطوير طائرة A320neo بوصفها ردَّ فعلٍ على المنافسة الشديدة في سوق الطائرات ضيقة الجسم، خاصَّةً مع إطلاق بوينج طراز 737 MAX.
وأعلنت الشركة عن الطراز الجديد ديسمبر 2008، وسرعان ما حصدت أكثر من 1000 طلبٍ في الأشهر الأولى.
وأجرت الطائرة أول رحلةٍ تجريبية ناجحة في 25 سبتمبر 2014، وتمَّ تسليم الوحدة الأولى إلى شركة «Lufthansa» الألمانية أبريل 2016.
ويبلغ طول الطائرة 33.84 متر، وعرض الكابينة 3.7 متر، وتتسع لنحو 150 إلى 180 مقعدًا في تكوين الدرجتين «الاقتصادية والأعمال»، وقد تصل إلى 194 مقعدًا كحدٍّ أقصى في التكوينات الكثيفة مثل تلك المستخدمة في الرحلات الإقليمية.
ويصل متوسط سرعة A320neo إلى نحو 840 كيلومترًا في الساعة.
