أول مرة هُزم «النصر» في مسابقة خروج المغلوب على ملعبه «الأول بارك» ظهرت نغمة «هناك سر خفي وراء الهزيمة».
كان هذا عام 2021م حين خسر النصر نهائي كأس الملك أمام «الفيصلي» الأضعف فنيًا، ثم عام 2022م وعلى ملعبه خسر ربع النهائي أمام «الهلال» فتكرر الأمر.
تعززت الفكرة أكثر عام 2023م بعد خروجه من كأس الملك في نصف النهائي على يد «الوحدة» مع تعديل بالفكرة من «سر خفي إلى سحر».
اليوم وأمام «الاتحاد» في «دور 16» بكأس الملك خرج أيضًا على يد الاتحاد على ملعبه، فعادت فكرة «النصر مسحور» من جديد.
ولأن فكرة «أن يسحر» شخص لا يمكن للعلم أن يخوض بها، فما لا يمكن إثباته لا يمكن نفيه، لنرى ما الذي يقوله لنا العلم، أو كيف يفسر ما حدث؟.
علم النفس يفسر الأمر أنه «عقدة، أو رهاب الفشل»، وهو خوف شديد، ولا عقلاني، وغير منطقي من الفشل، وهذا الخوف غير المبرر «من وجود سحر، أو المكان ـ الأول بارك»، إن آمن فيه اللاعب يبدأ العقل على تبريره «الإنسان يؤمن أولًا، ثم يبرر عقله إيمانه بالفكرة».
وهكذا سيعمل عقل اللاعب على إثبات صحة إيمانه بالفكرة، فلا يقدم المستوى المطلوب دون وعي، لأن فكرة أنه مسحور، ذهبت للاوعي وبدأت تتحرك من هناك، فيعتقد أنه مهما فعل لن يستطيع الفوز بسبب قوة غيبية السحر التي تمنعه.
مع أن احتمالية النجاح والفشل واردة بكل اختبار، أو مباراة نلعبها، وما يحدد فشلنا ونجاحنا مدى تخطيطنا، وبذل الجهد المطلوب.
أما مسألة المكان «الأول بارك» هو السبب، فهذه فكرة ساذجة يصنفها المنطق «بمغالطة السبب الزائف»، لأن المكان لا يلعب دورًا في أن تقدم مستوى جيد، أو لا تقدم، فالمسؤول الأول عن تقديم مستوى جيد اللاعب نفسه.
بقي أن أقول،،
المقال محاولة لتخليص اللاعبين والجماهير من إيمانهم بفكرة يرددونها، ولا يستطيعون إثباتها، وقد يكون المقال قابلًا للفشل، لكنه لن يصيب الكاتب «برهاب الفشل».
كان هذا عام 2021م حين خسر النصر نهائي كأس الملك أمام «الفيصلي» الأضعف فنيًا، ثم عام 2022م وعلى ملعبه خسر ربع النهائي أمام «الهلال» فتكرر الأمر.
تعززت الفكرة أكثر عام 2023م بعد خروجه من كأس الملك في نصف النهائي على يد «الوحدة» مع تعديل بالفكرة من «سر خفي إلى سحر».
اليوم وأمام «الاتحاد» في «دور 16» بكأس الملك خرج أيضًا على يد الاتحاد على ملعبه، فعادت فكرة «النصر مسحور» من جديد.
ولأن فكرة «أن يسحر» شخص لا يمكن للعلم أن يخوض بها، فما لا يمكن إثباته لا يمكن نفيه، لنرى ما الذي يقوله لنا العلم، أو كيف يفسر ما حدث؟.
علم النفس يفسر الأمر أنه «عقدة، أو رهاب الفشل»، وهو خوف شديد، ولا عقلاني، وغير منطقي من الفشل، وهذا الخوف غير المبرر «من وجود سحر، أو المكان ـ الأول بارك»، إن آمن فيه اللاعب يبدأ العقل على تبريره «الإنسان يؤمن أولًا، ثم يبرر عقله إيمانه بالفكرة».
وهكذا سيعمل عقل اللاعب على إثبات صحة إيمانه بالفكرة، فلا يقدم المستوى المطلوب دون وعي، لأن فكرة أنه مسحور، ذهبت للاوعي وبدأت تتحرك من هناك، فيعتقد أنه مهما فعل لن يستطيع الفوز بسبب قوة غيبية السحر التي تمنعه.
مع أن احتمالية النجاح والفشل واردة بكل اختبار، أو مباراة نلعبها، وما يحدد فشلنا ونجاحنا مدى تخطيطنا، وبذل الجهد المطلوب.
أما مسألة المكان «الأول بارك» هو السبب، فهذه فكرة ساذجة يصنفها المنطق «بمغالطة السبب الزائف»، لأن المكان لا يلعب دورًا في أن تقدم مستوى جيد، أو لا تقدم، فالمسؤول الأول عن تقديم مستوى جيد اللاعب نفسه.
بقي أن أقول،،
المقال محاولة لتخليص اللاعبين والجماهير من إيمانهم بفكرة يرددونها، ولا يستطيعون إثباتها، وقد يكون المقال قابلًا للفشل، لكنه لن يصيب الكاتب «برهاب الفشل».