قائد جوا الهندي لـ« الرياضية»: النصر قوي دون رونالدو.. والفوز هدفنا

وصف الدولي الهندي سانديش جهينجان، قائد فريق جوا الأول لكرة القدم، مواجهة النصر بأنها «تاريخية» أمام فريق عدّه من أهم الأندية وأفضلها في آسيا، مؤكدًا أنه منافس قوي حتى في غياب نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو.
وقال لـ«الرياضية» جهينجان قبل مواجهة النصر، الأربعاء في ثالث جولات دوري أبطال آسيا2: «بعد وقوعنا في المجموعة الثالثة، ومواجهة النصر تحديدًا تحدثنا مع المدرب وتعاهدنا على بذل أقصى جهد ممكن في الاستعدادات والتحضير لكل مباراة على أفضل ما يكون من أجل حصد أكبر عدد كبير من النقاط والتأهل من المجموعة».
وعن غياب البرتغالي كريستيانو رونالدو عن اللقاء، أجاب قائد جوا: «غياب رونالدو عن أي فريق مؤثر بكل تأكيد لكن النصر قوي ويمتلك لاعبين مميزين عدة».
وتابع الدولي الهندي: «اللعب أمام رونالدو كان سيكون أمتع لحظة في حياتي وبكل تأكيد كنا نتمنى حضور واحد من أعظم لاعبي كرة القدم في التاريخ، ومشاركته كانت ستكون حديث الجميع، والنصر فريق مليء بالنجوم مثل السنغالي ماني، إضافة إلى لاعبين آخرين مستواهم من الطراز الرفيع».
وأكمل جهينجان: «نعرف أن النصر فريق كبير وسنخوض مواجهة بثلاث نقاط ونتمنى الحصول عليها، فالمباراة على أرضنا ونعلم مدى صعوبتها، وفي كرة القدم لا يدخل الفريق وهو خاسر في النتيجة وسنلعب ضدهم وكلنا تفاؤل وأمل وسنبذل قصارى جهدنا».
وعن كيفية الاستعداد للمباراة خاصة بعد أن استهل فريقه مشواره الآسيوي بخسارتين متتاليتين، رد قائد الفريق الهندي: «لم نأخذ فترة راحة كافية خاصة اللاعبين الدوليين، ورغم ذلك فإن التحضيرات كانت بشكل أكبر بسبب جودة لاعبي الفريق النصراوي».
وواصل قائد جوا: «كان بالإمكان تحقيق نتائج أفضل في المباراتين السابقتين، ولم نستغل الفرص وسنحاول الحصول على النقاط خلال مواجهة النصر، وصحيح أنها صعبة لكننا سنبذل قصارى جهدنا».
وأكد قائد الفريق الهندي أنه يتابع بشكل جيد النصر منذ أعوام وقبل قدوم البرتغالي رونالدو، مبديًا إعجابه بما وصفه بـ «التطور القوي والسريع» للكرة السعودية.
وبسؤاله عن ماذا كان يريد فريقه من المشاركة في البطولة الآسيوية؟ رد قائلًا: «نحن مثل باقي الأندية نطمح إلى الوصول لأقصى مرحلة ممكنة في البطولة، وفخورون بالمشاركة القارية، وكان هدفنا هو الوجود فيها لأنه كلما خضت مواجهات آسيوية أكثر ستزداد خبرات الفريق ويستمر نموه بشكل كبير وهذه هي خطتنا».