رحَّب القطري ناصر الخليفي، رئيس اتحاد أندية كرة القدم الأوروبية، بعودة برشلونة الإسباني ورئيسه خوان لابورتا إلى ما وصفه بـ «العائلة».
وكان برشلونة أبدى رغبته في التوصُّل إلى اتفاقٍ مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم من أجل تهدئة الأجواء على خلفيه التوتر بين النادي ومواطنه ريال مدريد بسبب تمسُّكهما بمشروع «السوبر ليج» بعد انسحاب المؤسسين العشرة الآخرين.
وأعيد تسمية المشروع باسم «يونيفاي ليج»، وطلبت الجهة المنظِّمة، 1 ديسمبر 2024، من الاتحادين الدولي والأوروبي الاعتراف به رسميًّا استنادًا إلى حكمٍ صادرٍ عن محكمة العدل الأوروبية.
وقال الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، الخميس، على خلفية مشاركته بأعمال الجمعية العمومية الـ 32 للاتحاد في روما: إنه التقى لابورتا خلال غداءٍ وجولةٍ وديةٍ في العاصمة الإيطالية.
وأضاف: «لابورتا صديق. هو صديقٌ رائعٌ، وأحيانًا يمكن أن نختلف مع الأصدقاء حول كيفية فعل الأشياء. كل الأندية سعيدةٌ بوجوده معنا».
وأضاف: «تقارب برشلونة مع اتحاد الأندية ويويفا، لا يعني نهاية مشروع السوبر ليج، لأن هذا المشروع كان ميتًا أصلًا» على حد وصفه. وأكد: «لسنا في حاجةٍ إلى بطولاتٍ أخرى. لدينا بالفعل الأفضل»
وكان الاتحاد، الذي يضم في عضويته 800 نادٍ، اعتمد اسمه الجديد، الأربعاء، بعد 17 عامًا من العمل باسم رابطة الأندية الأوروبية.
وأنشئ الاتحاد في 2008 لجلب مزيدٍ من التعاون والمال للفرق العريقة بعد عقدٍ من المواجهة مع هيئات كرة القدم الدولية.