تخلو مسيرة نادي الشحانية القطري من البطولات باستثناء لقب يتيم عبارة عن درع الدرجة الثانية، مقارنة بنظيره الشباب السعودي الذي يملك إنجازات كبيرة على الصعيدين المحلي والقاري.
ويلتقي فريق الشحانية الأول لكرة القدم مع نظيره الشباب، الأربعاء في مواجهة تجريبية بالنمسا التي تحتضن تحضيراتهما للموسم الرياضي الجديد.
وتأسس نادي الشحانية قبل أكثر من ربع قرن وتحديدًا في ديسمبر 1998 تحت اسم النصر تيمنًا بنادٍ عريق للهواة يحمل الاسم ذاته وكانت بداياته عام 1951. واشتهر بكونه أول فريق قطري يلعب ضد أندية خارجية.
ومع مرور الأعوام وتحديدًا عام 2001 انتقل مقر الشحانية من الجميلية إلى الشحانية التي تبعد نحو 20 كلم شمال غرب الدوحة العاصمة القطرية، وبعدها بثلاثة أعوام تم تغيير اسمه إلى الشحانية بوصفه يمثل المنطقة التي يقع قيها مقره.
وانتظر الشحانية حتى عام 2014 ليكتب إنجازه الأول والمتمثل في الصعود إلى دوري المحترفين، لكنه لم يصمد طويلًا وهبط سريعًا إلى دوري الدرجة الثانية، وفي عام 2020 عاد مجددًا إلى دوري الأضواء، وأيضًا كان مصيره الهبوط، وهو ما تجاوزه بعد أن سجل اسمه ضمن قائمة فرق دوري النجوم في الموسم الماضي.
ويخوض الشحانية موسمه الثاني في دوري نجوم قطر تحت قيادة مدربه الإسباني سانتي دينيا وبقائمة مكونة من لاعبين محليين وأجانب تقدر قيمتها السوقية بـ9.83 مليون يورو وفقًا لموقع ترانسفير ماركت العالمي.
ويبرز في صفوف الفريق القطري العديد من اللاعبين الأجانب أمثال السيراليوني الحسن كوروما الجناح الأيسر والمهاجم الهولندي بيلي فان أميرسفورت، والإسباني خايمي بومبو الجناح الأيمن، فضلًا عن لاعبين محليين يشكلون العمود الفقري للتشكيلة، وفي مقدمتهم يوسف الرئيسي الظهير الأيسر، وحسام كمال الظهير الأيمن.
وأنهى الشحانية الموسم الماضي في المركز السابع بدوري نجوم قطر، ويدشن مشوار الموسم الجديد بلقاء الدحيل 16 أغسطس ضمن الجولة الأولى من منافسات الدوري.