«كلاسيكو» الكأس.. قمّة أدارها 14 مدربا
قاد 14 مدرّبًا المواجهات بين فريق النصر الأول لكرة القدم ونظيره الاتحاد في كأس خادم الحرمين الشريفين، التي بدأت عام 1968، قبل 57 عامًا. وفيما رحل بعضٌ من هؤلاء عن الدنيا، وتوقّف البعض الآخر عن العمل، لا يزال قسمٌ ثالثٌ على مقاعد القيادة الفنية.
ومباراة الثلاثاء بين الفريقين، على ملعب «الأول بارك» في الرياض، هي التاسعة بينهما في الكأس، ويتأهل الفائز فيها إلى ربع نهائي النسخة الجارية.
وخاض النصر المواجهات الثماني السابقة تحت قيادة مدربين من السودان، وفرنسا، وإيرلندا، والبرازيل، وإسبانيا، والبرتغال. في المقابل، لعِبها الاتحاد مع مدربين من تونس، وإنجلترا، والنمسا، وألمانيا، وبلجيكا، ورومانيا، وتشيلي.
وقاد المدرب التونسي بشير الصغير الاتحاديين إلى الفوز 5ـ3 على النصر، في مباراة نهائي الكأس موسم 1967ـ1968، وكان السوداني محمد عبد المجيد قرنة مدربًا يومها لـ «الأصفر» العاصمي.
وبعد نحو عقدين من الزمان، تواجه الفريقان في نهائي نسخة 1985ـ1986، وفاز النصر 1ـ0، وكان مدربه الفرنسي روبرت هاربين، الذي خطف اللقب من أمام المدرب الإنجليزي بوب هويختون.
وجمعت نسخة 1987ـ1988 بين القوتين الكرويتين الكبيرتين ضمن دور الأربعة، وفاز الاتحاد بالترجيحيات بعد التعادل 1ـ1، وتأهل مع المدرب النمساوي والتر سكوسيك إلى مباراة حسم اللقب على حساب نسخةٍ من فريق النصر درَّبها الإيرلندي بيلي بينجهام.
وعبَر النصر إلى نهائي نسخة 1989ـ1990 إثر تغلبه، ضمن نصف النهائي، على الاتحاد بالترجيحيات بعد تعادلٍ سلبيّ. ودرّبه يومَها البرازيلي كلاوديو دوارتي، أمام الإلماني هينز هوهير في دفة القيادة الفنية للاتحاد.
وتأهل الاتحاد إلى نصف نهائي الكأس 2010ـ2011 بأفضلية الأهداف خارج الديار، بعدما تعادل مع النصر 3ـ3 و1ـ1، تحت قيادة المدرب البلجيكي الصربي ديميتري دافيدوفيتش، فيما خاض المنافس المباراتين مع المدرب البرازيلي لوتشو نيزو.
واجتاز النصر عقبة الاتحاد في نصف نهائي نسخة 2015ـ2016، بنتيجة 3ـ1، ببصمات المدرب الإسباني راؤول كانيدا أمام المدرب الروماني فيكتور بيتوركا.
وجمع الدور ذاته بين الفريقين في موسم 2018ـ2019، وهذه المرة فاز الاتحاد مع المدرب التشيلي جوزيه لويس سييرا أمام كتيبةٍ نصراويةٍ قادها البرتغالي روي فيتوريا.
ومباراة الثلاثاء برتغاليةٌ خالصةٌ في جانبها التدريبي، مع وجود جورجي جيسوس في النصر واستعانة الاتحاد بسيرجيو كونسيساو بعد انطلاق الموسم الجاري.
وتُوِّفي من المدربين الذين قادوا المواجهات الثماني السابقة السوداني محمد عبد المجيد قرنة، والفرنسي روبرت هاربين، والإيرلندي بيلي بينجهام، والألماني هينز هوهير. وتوقف البلجيكي الصربي ديميتري دافيدوفيتش عن التدريب، وهو ذاته وضع البرازيلي كلادويو دوارتي، ومواطنه لوتشو نيزو، والنمساوي والتر سكوسيك، والإنجليزي بوب هويختون، والروماني فيكتور بيتوركا.
ويقود التشيلي جوزيه سييرا فريق الوحدة السعودي، في دوري «يلو» لأندية الدرجة الأولى، ويعمل كانيدا مدربًا لفريق جيجيانج جرينتاون الصيني. وبعد انتهاء علاقته التعاقدية مع باناثينايكوس اليوناني، مطلع الموسم الجاري، ينتظر البرتغالي روي فيتوريا محطته المقبلة، فيما لم تتوفر أي معلومات حديثة عن التونسي بشير الصغير.