تأهَّل المنتخب السعودي الأول لكرة القدم إلى كأس العالم مرتين من جدة، أحدثهما الثلاثاء أمام نظيره العراقي، ومثلهما من الرياض وكذلك الدوحة، العاصمة القطرية، فيما حُسِم صعوده إلى نسخة 2022 قبل مواجهته الصين في مدينة الشارقة الإماراتية.
وشهِدت الدوحة على أول صعودٍ للمنتخب إلى المونديال، عندما استضافت الدور الثاني والحاسم من التصفيات الآسيوية لمونديال 1994. وعلى أرضها، أعلن «الأخضر» عن تأهله عندما هزم نظيره الإيراني، 4ـ3، ضمن الجولة الختامية، بأهداف سامي الجابر وفهد المهلل ومنصور الموسى وحمزة إدريس.
واستضافت المدينة ذاتها مواجهةً حاسمةً بين المنتخب وصاحب الأرض، في آخر جولات المجموعة الأولى من الدور الثاني لتصفيات «فرنسا 1998». وهزم «الأخضر» مضيفه بهدف دون رد، حمل توقيع إبراهيم سويد، وقطع للمرة الثانية، وعلى التوالي، بطاقة الحضور بين منتخبات كأس العالم.
واحتضنت الرياض مشهد الصعود إلى مونديال «كوريا واليابان 2002»، عندما هزم صاحب الأرض تايلاند 4ـ1، على ملعب الأمير فيصل بن فهد، في آخر جولات المجموعة الأولى من دور التصفيات الثاني، بأهداف سامي الجابر وعبد الله الجمعان وعبد الله الشيحان وإبراهيم ماطر.
وبعد أربعة أعوام، تحقّق الصعود في الرياض، بالفوز على أوزبكستان 3ـ1، على ملعب الملك فهد الدولي، في أمسيةٍ شهدت إحراز سامي الجابر هدفين وسعد الحارثي الهدف الثالث، خلال الجولة قبل الأخيرة من الدور الثاني للتصفيات المؤهلة إلى «ألمانيا 2006».
وبهدف الفوز 1ـ0 على اليابان، عبَر المنتخبُ إلى مونديال «روسيا 2018» من ملعب «الإنماء» في جدة، خلال آخر جولات الدور الثاني من التصفيات، وسجَّل له فهد المولد.
وحُسِم تأهل «الصقور الخُضر» إلى مونديال «قطر 2022» قبل خوضهم مواجهةً مع الصين، انتهت بالتعادل 1ـ1، في مدينة الشارقة، بعد استفادتهم من باقي نتائج المجموعة. وأحرز صالح الشهري الهدف السعودي في المباراة، التي لُعِبَت ضمن الجولة قبل الأخيرة من دور التصفيات الثالث.
واستضافت جدة المجموعة الثانية من ملحق التصفيات الآسيوية المؤهل لمونديال 2026 المقرر في الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك وكندا. وعلى ملعب «الإنماء»، هزم المنتخب نظيره الإندونيسي 3ـ2 الأربعاء الماضي، بهدفين لفراس البريكان وهدف لصالح أبو الشامات، فيما تعادل من دون أهداف، الثلاثاء مع نظيره العراقي، ليتصدر المجموعة ويلتحق بالمنتخبات التي تأهلت إلى أكبر محفل كروي عالمي.