أرنولد: راحة وأرض وجمهور.. نظام لم أشاهد مثله في حياتي

هاجم الأسترالي جراهام أرنولد، مدرب المنتخب العراقي الأول لكرة القدم، نظام ملحق تصفيات آسيا المؤهلة إلى كأس العالم 2026 بعد التعادل مع المنتخب السعودي، الثلاثاء، وفقدان فرصة العبور المباشر، مشيرًا إلى غياب تكافؤ الفرص بين جميع المشاركين.
وفي مؤتمرٍ صحافي، تلا المباراة، قال الأسترالي: «فخورٌ جدًا باللاعبين وما قدَّموه على أرض الملعب».
وأضاف: «نظام الملحق لم أشاهد مثله في حياتي، فعندما كنت أدرب أستراليا، أبلغونا بأنَّ الملحق لن يُنظَّم على أرض دولةٍ مشاركةٍ فيه، بينما الآن هناك منتخبان تأهلا بعدما حظيا بأفضلية الأرض والجمهور، إضافة إلى ستة أيامٍ راحة».
وتابع: «شيءٌ غريبٌ أن يحصل صاحب الأرض والجمهور على ستة أيامٍ راحة، والقادمون من الخارج ينالون ثلاثةً فقط، وهذا ما تحدَّث عنه أيضًا كيروش، مدرب عمان».
وأردف: «ناقشنا طريقة تنظيم الملحق، وأخبرونا بأنه سيُلعب في مكانٍ محايدٍ مثل ماليزيا، وبعد ذلك وجدناهم يخطروننا بأن المنتخبين الأعلى تصنيفًا هما من سيستضيفانه».
وتحوَّل المدرب للحديث عن اللقاء قائلًا: «لا بدَّ من إعطاء المنتخب السعودي حقه. كان يعلم أن التعادل يكفيه، ولعب على ذلك، وغياب مهاجمنا أيمن حسين، وأكثر من اسمٍ آخر، أثَّر فينا».
وزاد: «حصلنا على أربع نقاطٍ من مباراتين، وهذا شيءٌ جيدٌ، ولم يستطع أي منافسٍ هزيمتنا، ولم نستقبل أي هدفٍ، وخسرنا الصدارة بفارق الأهداف فقط».
وعن تعقُّد طريق الصعود بعد خسارة فرصة التأهل المباشر من الملحق الآسيوي، قال أرنولد: «المنتخب العراقي يصل دائمًا من أصعب الطرق، والأهم هو التأهل ذاته وليس طريقة التأهل».
وأكمل: «انتهت هذه المرحلة، وعلى الإعلام والجماهير مساندتنا، ولا نزال في المنافسة، وفرصة التأهل قائمة».
وأنهى المنتخب العراقي المجموعة الثانية من الملحق وصيفًا بفارق الأهداف المسجلة خلف الأخضر الذي خطف بطاقة التأهل المباشر.
وسيلتقي العراق مع المنتخب الإماراتي، وصيف المجموعة الأخرى، ذهابًا وإيابًا 13 و18 نوفمبر المقبل، لتحديد ممثل آسيا في الملحق العالمي.