قبل انطلاقة بطولة السوبر السعودي في هونج كونج، خرج علينا إبراهيم القباع، الأمين العام المساعد في الاتحاد السعودي لكرة القدم، ليؤكد على أن إيرادات كأس السوبر الحالية هي الأكبر لأي كأس سوبر سعودية.
حسنًا، كم المبلغ، يرد: «لا أستطيع أن أكشف عن ذلك»، ومضى، غموض آخر لا مبرر له يسيطر على المشهد الرياضي في الكرة السعودي، ليكمل ما نقص من قوائم الأندية غير المعلنة، ونظام جدول غير معلن، ومسببات لقرارات غير معلنة، الآن إيرادات كأس السوبر غير معلنة، حسنًا ما الذي يعلن للجمهور، ومن الأساس لماذا لا يعلن الاتحاد السعودي عن إيرادات كأس السوبر بشكل واضح، ليؤكد لمن انتقد قراره بنقل المباريات لأكثر من 6800 كلم، أنه كان على صواب؟.
لماذا لا يستطيع مساعد الأمين العام، الذي يملك المعلومة أن يقول لنا رقمًا محددًا، لنتأكد من نجاح التجربة على الأقل، بدلًا من ترك الأمور عائمة؟.
إن لم يكن المسؤول، الذي ظهر في المؤتمر الصحافي، يملك الصلاحية عن إعلان أي أرقام، كان يجب أن يكون مكانه من يملك الصلاحية، لأن هذا السؤال هو الأهم، وبالتأكيد سيكون السؤال الأول، تجاهله وعدم الرد عليه، ترك الباب مشرعًا للشكوك في نجاح التجربة، خاصة مع مشهد المدرجات الشبه خاوية، حتى تصريح البرتغالي جيسوس، مدرب النصر، كان يصب في هذا الجانب، 80 في المئة من الحضور جاؤوا لأجل رونالدو، إذًا كيف سيكون حال السوبر القادم لو لم يتأهل له النصر، أو اعتزل رونالدو أو أصيب، هل سيكون الحضور الرسمي أقل من أربعة آلاف؟.
الجمهور يود أن يعرف هل البطولة تستحق الإقامة هناك أم لا؟، خاصة أن منظر المدرجات وهي شبه خاوية في مباراة الأهلي والقادسية على الرغم من تأكيدات المنظمين بأن الحضور كان أكثر من 20 ألفًا، حتى في مباراة النصر والاتحاد، وبحضور البرتغالي كريستيانو رونالد، والفرنسي كريم بنزيما، بالكاد بلغ رسميًا 30 ألفًا، مع أن منظر المدرجات كان يقول غير ذلك، لا يهم، لنتمسك بالرقم الرسمي، ربما هناك من اشترى التذاكر، ولم يستطع الحضور لظرف ما، لا يهم.
هل الرقم الذي تحقق مغرٍ فعلًا؟ لو أن المباراة أقيمت في جدة، أو الرياض، أو أي مكان آخر، هل كان سيكون أكثر؟ بالتأكيد، إذًا ما الرقم الذي تحقق؟ القباع يصر على أن الرقم سري، ولن يتم الإعلان عنه.
مرة أخرى، لا مبرر لهذا الغموض، والأسرار، فإيرادات الدوري الإنجليزي معلنة ومعروفة، وكذلك الحال في الدوري الإسباني، وحتى قيمة إقامة مباريات السوبر الإيطالي والسوبر الإسباني في السعودية معلنة، فلماذا قيمة السوبر السعودي في هونج كونج سرية؟.
ليس عيبًا ألّا تحقق البطولة الهدف المالي منها، هذا إن حدث ذلك، قد يكون الاتحاد السعودي حصل على مبلغ كبير من الشركة الراعية، وهي من يتكبد أي خسارة قد تحصل، وربما تكون الأرباح أكبر من أن يتم حصرها فورًا، قد يكون الهدف مستقبليًا، ولكن حتى هذا وذاك، يحتاج شفافية أكبر، الشفافية مطلوبة في هذه الأمور، فطالما نطالب الأندية بأن تكون شفافة، وتعلن قوائم مالية مدققة، وتكشف عن مداخيلها، فالاتحاد السعودي مطالب هو الآخر بذلك، لا يمكن أن تُلقي بالكلام بشكل عابر، وتطلب من المشجع أن يكذب عينيه، ويصدق ما تقول، فالأرقام لا تكذب، وكذلك المدرجات.
حسنًا، كم المبلغ، يرد: «لا أستطيع أن أكشف عن ذلك»، ومضى، غموض آخر لا مبرر له يسيطر على المشهد الرياضي في الكرة السعودي، ليكمل ما نقص من قوائم الأندية غير المعلنة، ونظام جدول غير معلن، ومسببات لقرارات غير معلنة، الآن إيرادات كأس السوبر غير معلنة، حسنًا ما الذي يعلن للجمهور، ومن الأساس لماذا لا يعلن الاتحاد السعودي عن إيرادات كأس السوبر بشكل واضح، ليؤكد لمن انتقد قراره بنقل المباريات لأكثر من 6800 كلم، أنه كان على صواب؟.
لماذا لا يستطيع مساعد الأمين العام، الذي يملك المعلومة أن يقول لنا رقمًا محددًا، لنتأكد من نجاح التجربة على الأقل، بدلًا من ترك الأمور عائمة؟.
إن لم يكن المسؤول، الذي ظهر في المؤتمر الصحافي، يملك الصلاحية عن إعلان أي أرقام، كان يجب أن يكون مكانه من يملك الصلاحية، لأن هذا السؤال هو الأهم، وبالتأكيد سيكون السؤال الأول، تجاهله وعدم الرد عليه، ترك الباب مشرعًا للشكوك في نجاح التجربة، خاصة مع مشهد المدرجات الشبه خاوية، حتى تصريح البرتغالي جيسوس، مدرب النصر، كان يصب في هذا الجانب، 80 في المئة من الحضور جاؤوا لأجل رونالدو، إذًا كيف سيكون حال السوبر القادم لو لم يتأهل له النصر، أو اعتزل رونالدو أو أصيب، هل سيكون الحضور الرسمي أقل من أربعة آلاف؟.
الجمهور يود أن يعرف هل البطولة تستحق الإقامة هناك أم لا؟، خاصة أن منظر المدرجات وهي شبه خاوية في مباراة الأهلي والقادسية على الرغم من تأكيدات المنظمين بأن الحضور كان أكثر من 20 ألفًا، حتى في مباراة النصر والاتحاد، وبحضور البرتغالي كريستيانو رونالد، والفرنسي كريم بنزيما، بالكاد بلغ رسميًا 30 ألفًا، مع أن منظر المدرجات كان يقول غير ذلك، لا يهم، لنتمسك بالرقم الرسمي، ربما هناك من اشترى التذاكر، ولم يستطع الحضور لظرف ما، لا يهم.
هل الرقم الذي تحقق مغرٍ فعلًا؟ لو أن المباراة أقيمت في جدة، أو الرياض، أو أي مكان آخر، هل كان سيكون أكثر؟ بالتأكيد، إذًا ما الرقم الذي تحقق؟ القباع يصر على أن الرقم سري، ولن يتم الإعلان عنه.
مرة أخرى، لا مبرر لهذا الغموض، والأسرار، فإيرادات الدوري الإنجليزي معلنة ومعروفة، وكذلك الحال في الدوري الإسباني، وحتى قيمة إقامة مباريات السوبر الإيطالي والسوبر الإسباني في السعودية معلنة، فلماذا قيمة السوبر السعودي في هونج كونج سرية؟.
ليس عيبًا ألّا تحقق البطولة الهدف المالي منها، هذا إن حدث ذلك، قد يكون الاتحاد السعودي حصل على مبلغ كبير من الشركة الراعية، وهي من يتكبد أي خسارة قد تحصل، وربما تكون الأرباح أكبر من أن يتم حصرها فورًا، قد يكون الهدف مستقبليًا، ولكن حتى هذا وذاك، يحتاج شفافية أكبر، الشفافية مطلوبة في هذه الأمور، فطالما نطالب الأندية بأن تكون شفافة، وتعلن قوائم مالية مدققة، وتكشف عن مداخيلها، فالاتحاد السعودي مطالب هو الآخر بذلك، لا يمكن أن تُلقي بالكلام بشكل عابر، وتطلب من المشجع أن يكذب عينيه، ويصدق ما تقول، فالأرقام لا تكذب، وكذلك المدرجات.