5 سبتمبر.. الأوركسترا السعودية تُغني في قصر فرساي

أعضاء الأوركسترا السعودية أثناء أدائهم وصلة طربية على أحد المسارح العالمية (المركز الإعلامي - هيئة الموسيقى)
الرياض - الرياضية 2025.08.19 | 12:49 pm

تستعد هيئة الموسيقى لتنظيم حفل «روائع الأوركسترا السعودية» بقصر فرساي في باريس العاصمة الفرنسية، أحد أبرز المعالم الثقافية والتاريخية في أوروبا، 5 سبتمبر المقبل، برعاية من الأمير بدر بن فرحان وزير الثقافة، رئيس مجلس إدارة هيئة الموسيقى.
وحسبما أوضحه البيان الصحافي، الثلاثاء، ﻳﺄﺗﻲ ﻫﺬا اﻟﺤﻔﻞ ﻓﻲ إﻃﺎر تعزيز أواصر التعاون الثقافي والفني بين السعودية وفرنسا، وإبراز جسور التبادل الحضاري بين البلدين، إضافة إلى إبراز دور ﻫﻴﺌﺔ اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ في دعم ﺣﻀﻮر اﻷﻏﻨﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﺣﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ، واﻻﺣﺘﻔﺎء ﺑﺄﺻﺎﻟﺘﻬﺎ وأﻟﺤﺎﻧﻬﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻜﺲ الهوية المحليّة الغنائية.
وتُشارك الأوركسترا والكورال الوطني السعودي بأعمال موسيقية تُبرز للعالم التراث الثقافي والتنوّع الفني في تاريخ الموسيقى السعودية، وسيشهد الحفل مشاركة أوركسترا «دار الأوبرا الملكية»، لتقديم مقطوعات موسيقية فرنسية تماشيًّا مع التراث التاريخي لقصر فرساي، كما ستقدَّم فقرة موسيقية مشتركة تدمج بين الثقافتين السعودية والفرنسية، إلى جانب مشاركة هيئة المسرح والفنون الأدائية بعدد من الفنون الأدائية تشمل الخبيتي، والمجرور والرفيحي، والخطوة.
وتُعد باريس المحطة الثامنة، في سلسلة الجولات العالمية للأوركسترا والكورال الوطني السعودي التي تنظّمها هيئة الموسيقى، ويعود الحفل للمرة الثانية إلى العاصمة الفرنسية، بعد أن نُظم للمرة الأولى على مسرح «دو شاتليه»، ثم في المسرح الوطني في مكسيكو سيتي، العاصمة المكسيكية، المحطة الثانية، ونيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية، على مسرح دار الأوبرا متروبوليتان، وفي لندن العاصمة البريطانية، على مسرح سنترل هول وستمنستر، ثم طوكيو، في العاصمة اليابانية، على مسرح طوكيو أوبرا سيتي، ثم إلى الرياض على مسرح مركز الملك فهد الثقافي، وصولًا إلى سيدني، المدينة الأسترالية، على مسرح دار أوبرا سيدني.
وحظيت العروض بإشادات محلية ودولية واسعة، ما يعكس المكانة المتنامية للموسيقى السعودية في المشهد الموسيقي العالمي.
ويقف حفل «روائع الأوركسترا السعودية» في قصر فرساي التاريخي شاهدًا على البعد العالمي للموسيقى، الذي يتجاوز حدود الجغرافيا واللغة ليصنع جسورًا من التلاقي بين الشعوب، ومن خلال حضور هيئة المسرح والفنون الأدائية إلى جانب هيئة الموسيقى، يتجلى التكامل الفني عندما تلتقي الألحان و الكلمات بالأداء الحركي والفنون الشعبية السعودية، لتشكّل لوحة ثقافية متكاملة تحتفي بالهوية الوطنية، في حوار فني مفتوح مع الثقافة الفرنسية يعكس القيم الإنسانية المشتركة ويؤكد دور الفنون في تطوير التواصل بين الحضارات.