أحمد الحامد⁩
تغريدات «إكس»
2025-08-17
تغريدات إكس في الأيام الماضية متنوعة، نقاشات كرة القدم عادت مع المباريات التجريبية للأندية، الدوري السعودي هذا الموسم سيكون ساخنًا جدًا، لن أستبعد الإثارة حتى في آخر مباراة فيه، وأكبر عرّاف لن يستطيع الآن أن يخمّن الفائز. الجميل في الدوري السعودي، أنه من الدوريات التي تشتاق إليها إذا توقفت في الصيف، لا تفسير إلا أنه دوري ممتع. الدوري الإنجليزي بدأ مبكرًا في أوروبا، راهنت أحد الأصدقاء الأرسناليين على عدم فوز أرسنال باللقب، فسرت له أنه فريق فيه كل المعايير التي تمكنه من الفوز، عدى شيء واحد: روح البطل! أبدأ بأول تغريدة، واخترتها لهاشم الجحدلي، حساب الأستاذ هاشم من الحسابات الممتعة، يملؤه بالتساؤلات الفكرية، والاقتباسات الأدبية، اخترت له هذه التغريدة «أغبط الذين يحددون ساعة نومهم وصحوهم، لا يتورطون في مستنقع القلق، يملكون سرعة البديهة، لا يهابون الأكلات الجديدة والغريبة، لا يتشرطون، يحولون كل كارثة إلى سخرية، لا يتذكرون، لا يتعلقون بشيء، يعبرون الحياة خفافًا، يتشبثون بطفولتهم، وجوههم دائمًا مبتسمة، لا يسرحون»، اسمح لي أستاذ هاشم بهذا السؤال: هل الأشخاص الذين فيهم كل هذه الصفات يعيشون معنا على الأرض نفسها؟ الكابتن محمد الدعيع نشر صورتين له في مباريات سابقة، وكتب معهما البيت الشهير: ألا ليت الشباب يعود يومًا، فأخبره بما فعل المشيب. لاقت التغريدة تفاعلًا كبيرًا، معظمهم كانت تعليقاتهم مدحًا في مسيرته الاستثنائية. لا أعتقد أن حارس مرمى في آسيا في العشرين عامًا القادمة سيعوض الفراغ الذي تركه العملاق محمد الدعيع. حساب أخبار السعودية غرد بما أفرح ملايين الرجال الصلعان، وأحزن آلاف عيادات زراعة الشعر «العالم يقترب من إيجاد حل جذري للصلع.. دواء تجريبي يحمل اسم pp405 استطاع خلال تجربة سريرية مبكرة إعادة نمو الشعر عند الرجال والنساء الذين يعانون من الصلع، وذلك بعد استخدام جل موضعي بشكل يومي لمدة شهرين»، سأرسل الخبر لأحد الأصدقاء، فقد زرع شعره قبل أسبوعين، دفع الكثير من المال، وتحمل آلامًا شديدة، سأرسل له التغريدة وسأكتب له: راحت فلوسك يا صابر!. من طرائف القضاة ما اختاره ثامر من التراث العربي «تسابق فتيان أمام قاضٍ ليحكم أيهما أشعر، وحين فرغ أولهما من قصيدته بادره القاضي: زميلك أشعر منك، فصاح الفتى الأول: كيف تحكم وأنت لم تسمعه؟ فرد القاضي: لن يقول زميلك أسوأ مما قلت يا بني».