بعد دكة روما.. آمال سعود تصطدم بأربعة منافسين في لانس

الفرنسي جوناثان جراديت ومواطناه كيليان أنتونيو وروبن أجويلار والبوركيني إسماعيلو جانيو وسعود عبد الحميد، خماسي فريق لانس الأول لكرة القدم (أرشيفية)
الرياض ـ الرياضية 2025.08.06 | 12:24 am

تشتدُّ المنافسة على موقع الظهير الأيمن لفريق لانس الفرنسي الأول لكرة القدم خلال الموسم المقبل بين سعود عبد الحميد، الدولي السعودي، و4 أسماء أخرى، منها واحد فقط ينتمي في الأساس إلى هذا المركز.
ولا يريد عبد الحميد تكرار ما حدث له مع فريق روما الإيطالي الذي أبقاه احتياطيًا في غالبية المباريات، وأشركه 8 مرات فقط طوال الموسم الماضي.
وأملًا في حجز مكانة أساسية، اتخذ اللاعب خطوة الانتقال معارًا من روما، الذي ضمه الصيف الماضي، إلى لانس الناشط في الدوري الفرنسي «Ligue 1».
ويدخل نجم المنتخب السعودي على فريق لا يملك في مركزه سوى الفرنسي روبن أجويلار، البالغ من العمر 32 عامًا.
وفي الموسم الماضي، سمحت الإصابات المتكررة لأجويلار بخوض 16 مباراة فقط، بينها 13 بصفة أساسية، فيما غيّبته عن البقية.
وتعرَّض اللاعب لإصابات في الكتف والركبة حرمت الفريق من جهوده، واضطرت المدرب الإنجليزي الشاب ويل ستيل إلى التركيز على البولندي برزيمسلاف فرانكوفسكي، لتغطية غيابات الفرنسي خلال النصف الأول من الموسم.
وعندما رحل فرانكوفسكي عبر نافذة الانتقالات الشتوية إلى غلطة سراي التركي، أصبح أجويلار، عديد الإصابات، بلا غطاء، وعندئذ لجأ المدرب في أحيان كثيرة إلى تحويل أسلوب اللعب لنظام الدفاع الثلاثي، مع ظهيرين متقدمين حتى يُمكنه الاستعانة في خانتيهما بخيارات أخرى.
وأتاح التعديل الخططي للمدرب الاعتماد على الصاعدين الفرنسيين توم بويلي «22 عامًا» وكيليان أنتونيو «17 عامًا» في مركز الظهير الأيمن المتقدِّم، خلال بعض المباريات، دون قلق من قلة خبرتهما، ومع كون الأخير قلب دفاع في الأصل.
وبعد رحيل بويلي إلى باو «درجة ثانية» خلال الصيف الجاري، انحصرت خيارات الظهير الأيمن في الفريق على سعود، وأجويلار، إضافة إلى 3 قلوب دفاع يُمكن توظيفهم في المركز، أحدهم الصغير أنتونيو، والآخران هما الفرنسي جوناثان جراديت، والبوركيني الواعد إسماعيلو جانيو.
ولعب جراديت، الذي انضم صيف 2019 إلى لانس، 114 مباراة ظهيرًا أيمن، لكنه بدأ لقاء واحدًا فقط مع فريقه الحالي في هذا المركز، طبقًا لموقع «ترانسفير ماركت» الإلكتروني.
أيضًا يتنقّل جانيو بين قلب الدفاع، مركزه الأصلي، والظهير الأيمن، الذي سبق له شغله خمس مرات مع الفريق الثاني للانس «Lens B»، وست مرات أخرى أثناء إعارته لآنسي الفرنسي «درجة ثانية»، بحسب «ترانسفير ماركت».
وفي الظروف العادية، دون وجود إصابات أو إيقافات، تقلّ الحاجة عادةً إلى الاستعانة بقلوب الدفاع في مركز الظهير الأيمن، ووقتها ستنحصر المنافسة بين عبد الحميد وأجويلار، الذي أنهكته الإصابات والتقدم في العمر نسبيًا، ما يمنح أفضلية لنجم كتيبة الصقور، إلا إذا قرَّر النادي إضافة اسم آخر للصراع عبر نافذة الانتقالات المفتوحة.