التئم شمل علي هزازي، لاعب وسط فريق القادسية الأول لكرة القدم مع زميله ياسر الشهراني، الظهير الأيسر، مجددًا داخل أسوار النادي الشرقاوي، في مشهد يعيد الذاكرة إلى بدايات العقد الماضي.
وأعلن القادسية، الإثنين، تعاقده رسميًا مع الشهراني بعد رحيله عن الهلال بنهاية عقده.
واستعاد النادي اللاعب الذي رحل عنه صيف 2012 متوجهًا إلى الهلال في رحلة دامت 13 عامًا.
وخلال العقد الأول من القرن الحالي، تدرَّج الظهير في الفئات السنية للقادسية، وبرفقته هزازي، الذي سبقه إلى قائمة الفريق الأول رغم كونه أصغر سنًا.
وظهر هزازي، المولود عام 1994، في قائمة فريق القادسية الأول موسم 2009ـ2010، وظلّ حتى نهاية منافساته دون مشاركات.
أمّا الشهراني، ابن العام 1992، فبدأ دخوله قائمة مباريات القادسية خلال الموسم التالي 2010ـ2011.
وخلافًا لهزازي، نال الشهراني على الفور فرصة المشاركة، وقدّم مردودًا أسهم في انتقاله للهلال صيف 2012.
وبعد 6 أعوام من رحيل الشهراني، انتقل هزازي إلى الاتفاق، منافس القادسية، صيف 2018، وأمضى بألوانه ستة مواسم.
وفي الصيف الماضي عاد لاعب الوسط إلى بيته الأول مجددًا، وقتما كان الشهراني يكتب الأسطر الأخيرة من رحلته مع العملاق العاصمي.
ومع نهاية ارتباط الشهراني بالهلال، قرَّرت إدارة القادسية استرداده، معيدة شراكته مع هزازي بعد فراق دام 13 عامًا.
ووفقًا لموقع «ترانسفير ماركت» الإلكتروني، تقاسم الزميلان الملعب سويًا في 8 مباريات بقميص القادسية، جميعها خلال موسم 2010ـ2011.
في المقابل، التقى الشهراني، وهو يلعب للهلال، هزازي 10 مرات، جاءت ثماني منها أثناء تجربة زميله مع الاتفاق، مقابل اثنتين خلال الفترة الأولى للاعب الوسط برفقة القادسية.
وعلاوةً على هذا الثنائي، تبقّى لاعب واحد فقط ينشط في دوري روشن السعودي، من قائمة القادسية التي غادرها الشهراني 2012، هو المهاجم صالح العمري.
وتزامن وجود العمري في الفئات السنية للقادسية مع الشهراني وهزازي، ولحق بهما إلى الفريق الأول صيف 2011.
وتنقّل المهاجم بين أندية عدة، قبل حط الرحال صيف 2023 في الاتحاد، الذي أعاره الموسم الماضي للرائد، قبل عودته مجددًا للنمور بنهاية الموسم.