ودع نادي ريال مدريد الإسباني، الخميس، لوكاس فاسكيز، قائد الفريق الأول لكرة القدم، بعد مسيرة امتدت منذ 2015، خاض خلالها 402 مباراة، وأصبح سادس أكثر اللاعبين تتويجًا بالألقاب بـ 23 بطولة.
وحضر الحفل، الذي نظم بالمدينة الرياضية، فلورنتينو بيريز رئيس النادي، وخوسيه مارتينيز بيري الرئيس الفخري، وسانتياجو سولاري مدير كرة القدم، والعديد من أعضاء مجلس الإدارة، إضافة إلى اللاعبين الفرنسي كيليان مبابي وحارس المرمى الأوكراني أندري لونين، والنجم السابق البرازيلي مارسيلو.
وقال بيريز في الحفل: «تغادرنا وأنتَ محط إعجاب ومحبة واحترام جميع المدريديستا.. إنه لشرف عظيم، ويشعرنا بفخر كبير، أن يكون لدينا لاعب مثلك في النادي».
وتابع: «انضممت إلى ريال مدريد في السادسة عشرة من عمرك، ونشأت وتطورت هنا، مع فرق الأكاديمية والرديف، الذي فزت معه ببطولة دوري الدرجة الثالثة وارتقيت إلى دوري الدرجة الثانية 2012.. لقد جسدت كل ما يجب أن يكون عليه لاعب ريال مدريد. كنت مثالًا للعمل الجاد والتضحية والعزيمة والالتزام والعمل الجماعي والتواضع والاحترام».
أما فاسكيز «34 عامًا» فقال: «هذا أحد أهم أيام حياتي. أود أن أشكر الجماهير على حبهم ودفئهم الدائم، لقد حظيت بشرف الفوز بالألقاب، ومشاركة غرفة الملابس مع أساطير، وعيش ليال لا تنسى. شعرت بالسعادة والتقدير والاحترام والمحبة. أود أن أشكر الرئيس فلورنتينو بيريز، من أعماق قلبي، لمنحي فرصة تحقيق حلمي. ثقتكم بي هي التي سمحت لي بأن أصبح اللاعب والشخص الذي أنا عليه اليوم».
وفي ختام الحفل أهدى بيريز شارة النادي الماسية لفاسكيز الذي حضر رفقة عائلته.
وخلال مشواره مع الفريق سجل فاسكيز، الذي تحول من مركز الجناح الأيمن إلى الدفاع، 38 هدفًا وصنع 73، وتوج بخمسة ألقاب بدوري الأبطال ومثلها بكأس العالم للأندية وأربعة في السوبر الأوروبي. محليًا حصل على أربعة ألقاب بالدوري وكذلك بالسوبر، إلى جانب تتويج وحيد في كأس الملك.
ودوليًا مثل فاسكيز المنتخب الإسباني في تسع مباريات وكان آخر ظهور له بكأس العالم 2018 أمام إيران بدور المجموعات.