التقيته صدفةً بالمقهى في دولةٍ خليجيةٍ، إعلامي فقدَ وظيفته قبل عامٍ. سألته: أين تعمل الآن؟ فأجاب: بلا عملٍ. قدَّمت أفكارًا لجهاتٍ إعلاميةٍ، لكنني لم أحصل على الموافقة. سألته: وما الذي تفعله الآن؟ فردَّ: ما زلت في انتظار الحصول على وظيفةٍ في مجالي الصحفي.
هاتفه، كان على الطاولة. أمسكت بهاتفه، وقلت له: وظيفتك في هاتفك، وأنت لست في حاجةٍ إلى مؤسسةٍ إعلاميةٍ، تُوقِّع معك عقدًا بدوامٍ يومي، اذهب فقط، واستخرج تصريحًا، وانزل إلى الشارع، واصنع قصصك الصحفية، وقدِّمها في منصات التواصل الاجتماعي، وبعد مدةٍ ستكون بحجم مؤسسةٍ صحفيةٍ.
الدوري السعودي، وانتقالات اللاعبين العالميين إليه، أحدث غيرةً عند بعضهم! صاروا يقولون: إن عقود اللاعبين مُبالغٌ فيها. المشكلة في الغيرة أنها تعمي صاحبها، فلا تُبقي عنده لا عقلًا ولا محبةً. الأندية الإنجليزية، تنفق أضعافًا مضاعفةً في شراء اللاعبين مقارنةً بالأندية السعودية، لكننا لم نسمع شيئًا ممن أصابتهم الغيرة عن إنفاقها، لذا لم أفسِّر حالتهم سوى بالغيرة.
لا أحتاج للقول: إن كرة القدم أصبحت صناعةً، وأهدافها تتفرَّع من الرياضية إلى الاقتصادية والسياحية والإعلامية، والدوري السعودي، بدأ في جني هذه الثمار. لا أحد اليوم في العالم لا يعرف الدوري السعودي، وصار معتادًا مشاهدة الجماهير من مختلف دول العالم، تزور المملكة، وتشاهد مباراةً، يلعب فيها نجوم عالميون، وهناك من يأتي بشكلٍ خاصٍّ لحضور مباراة كرة قدمٍ عندنا.
منذ سنواتٍ، لم أشاهد برنامجًا تلفزيونيًّا عربيًّا، تجتمع حوله الأسرة، لا برنامجَ مسابقاتٍ، ولا برنامجٌ فني! أعتقد أنها فترةٌ مناسبةٌ لظهور برنامجٍ تلفزيوني، يعيد المشاهدين إلى الشاشة، وآمل، إذا ما ظهر هذا البرنامج، أن يكون بفكرةٍ جديدةٍ، أي ألَّا يكون برنامجًا أجنبيًّا، تم تعريبه، لأن معظم البرامج الأجنبية، شاهدها المُشاهِد العربي.
كنت كلما التقيت أحد المغنين المبتدئين، أقول له محذِّرًا: إياك والغناء لمحمد عبده. ستبدو النسخة الضعيفة. قدِّم تجاربك، واصنع تاريخك بنفسك ولنفسك. لا يمكن لأحد أن يغني أغنيات محمد عبده، ويحقق النجاح إلا محمد عبده، والأمر هنا لا يتعلَّق بصوته وقدراته فقط، بل وأيضًا بالارتباط العاطفي بالأغنية بين جمهور محمد عبده وأغنياته. بالطبع أغنيات فنان العرب، أصبحت من تراث الأغنية، وهي مشاعة لجميع المغنين في الحفلات، لكنْ غناؤها ليس في صالحهم.
هاتفه، كان على الطاولة. أمسكت بهاتفه، وقلت له: وظيفتك في هاتفك، وأنت لست في حاجةٍ إلى مؤسسةٍ إعلاميةٍ، تُوقِّع معك عقدًا بدوامٍ يومي، اذهب فقط، واستخرج تصريحًا، وانزل إلى الشارع، واصنع قصصك الصحفية، وقدِّمها في منصات التواصل الاجتماعي، وبعد مدةٍ ستكون بحجم مؤسسةٍ صحفيةٍ.
الدوري السعودي، وانتقالات اللاعبين العالميين إليه، أحدث غيرةً عند بعضهم! صاروا يقولون: إن عقود اللاعبين مُبالغٌ فيها. المشكلة في الغيرة أنها تعمي صاحبها، فلا تُبقي عنده لا عقلًا ولا محبةً. الأندية الإنجليزية، تنفق أضعافًا مضاعفةً في شراء اللاعبين مقارنةً بالأندية السعودية، لكننا لم نسمع شيئًا ممن أصابتهم الغيرة عن إنفاقها، لذا لم أفسِّر حالتهم سوى بالغيرة.
لا أحتاج للقول: إن كرة القدم أصبحت صناعةً، وأهدافها تتفرَّع من الرياضية إلى الاقتصادية والسياحية والإعلامية، والدوري السعودي، بدأ في جني هذه الثمار. لا أحد اليوم في العالم لا يعرف الدوري السعودي، وصار معتادًا مشاهدة الجماهير من مختلف دول العالم، تزور المملكة، وتشاهد مباراةً، يلعب فيها نجوم عالميون، وهناك من يأتي بشكلٍ خاصٍّ لحضور مباراة كرة قدمٍ عندنا.
منذ سنواتٍ، لم أشاهد برنامجًا تلفزيونيًّا عربيًّا، تجتمع حوله الأسرة، لا برنامجَ مسابقاتٍ، ولا برنامجٌ فني! أعتقد أنها فترةٌ مناسبةٌ لظهور برنامجٍ تلفزيوني، يعيد المشاهدين إلى الشاشة، وآمل، إذا ما ظهر هذا البرنامج، أن يكون بفكرةٍ جديدةٍ، أي ألَّا يكون برنامجًا أجنبيًّا، تم تعريبه، لأن معظم البرامج الأجنبية، شاهدها المُشاهِد العربي.
كنت كلما التقيت أحد المغنين المبتدئين، أقول له محذِّرًا: إياك والغناء لمحمد عبده. ستبدو النسخة الضعيفة. قدِّم تجاربك، واصنع تاريخك بنفسك ولنفسك. لا يمكن لأحد أن يغني أغنيات محمد عبده، ويحقق النجاح إلا محمد عبده، والأمر هنا لا يتعلَّق بصوته وقدراته فقط، بل وأيضًا بالارتباط العاطفي بالأغنية بين جمهور محمد عبده وأغنياته. بالطبع أغنيات فنان العرب، أصبحت من تراث الأغنية، وهي مشاعة لجميع المغنين في الحفلات، لكنْ غناؤها ليس في صالحهم.