أولاً نبارك لجماهير نادي «الاتحاد» الفوز ببطولة دوري روشن السعودي قبل جولتين من نهايته، وهو فوز مستحق بعد موسم طويل استفاد فيه من انشغال المنافسين ببطولة النخبة الآسيوية حيث لعب الأهلي 13 مباراة والهلال والنصر 12 مباراة، ولكن هذا لا يلغي أحقيته بالفوز باللقب الصعب، ولعل المميز في هذا الإنجاز هو التعلم من أخطاء الماضي وعدم تكرارها، ولذلك استحق الحصول على هذا اللقب المميز واستحق برأيي لقب «العميد الجديد».
حين حقق الاتحاد لقب الدوري عام 2023 بدأ بعد ذلك مشروع الخصخصة الذي استحوذ فيه صندوق الاستثمارات العامة على 75% على الأندية الجماهيرية الأربعة، ولكن إدارة الاتحاد اختارت الإبقاء على نفس التشكيلة التي فازت بذلك اللقب ومعه كأس السوبر، رغم فتح خزائن الدولة للأندية، ففي الوقت الذي جدد فيه الهلال والنصر والأهلي معظم أسماء الفريق بنجوم أفضل، أصر مسيرو الاتحاد على عدم التجديد، فكانت النتيجة تأهل الثلاثة للنخبة الآسيوية مع فوز الهلال بجميع بطولات الموسم المحلية وخروج الاتحاد بموسم صفري، ولكن القائمين على النادي تعلموا من ذلك الدرس وقاموا بصناعة «العميد الجديد».
الاتحاد أضاف أسماء هامة لقائمته الرئيسية، وتخلص من أعباء كانت تثقل كاهله، فجدد دماء الفريق بأبرز نجوم العالم في جميع الخطوط، فصنع فريقًا تصعب هزيمته، وخلق شخصية بطل يقلب الخسارة إلى فوز، ويسجل كثيرًا في الأوقات القاتلة، فيحسم المباريات ويجمع النقاط التي حقق بها بطولة الدوري، حتى أصبح الجميع لا يقطعون بنتيجة المباراة ضد الاتحاد إلا مع صافرة النهاية، شخصية البطل كانت واضحة منذ بدء الموسم في ملامح «العميد الجديد».
تغريدة tweet:
يقول شكسبير: «مستعد لمسامحتك على عشرة أخطاء مختلفة، ولكن لن أسامحك على نفس الخطأ مرتين»، هذا بالضبط ما يشغل بال المهتمين بالشأن الاتحادي، فهل يكررون خطأهم السابق ويبقون على هذا الفريق دون تغيير؟ أم يقومون بتحسين فريقهم البطل لأن المنافسين سيتحسنون، وهل ستتوقف أفراح العميد ويبدأ التركيز على نهائي أغلى الكؤوس؟ قريبًا ستتضح الحكاية، وعلى منصات التتويج نلتقي.
حين حقق الاتحاد لقب الدوري عام 2023 بدأ بعد ذلك مشروع الخصخصة الذي استحوذ فيه صندوق الاستثمارات العامة على 75% على الأندية الجماهيرية الأربعة، ولكن إدارة الاتحاد اختارت الإبقاء على نفس التشكيلة التي فازت بذلك اللقب ومعه كأس السوبر، رغم فتح خزائن الدولة للأندية، ففي الوقت الذي جدد فيه الهلال والنصر والأهلي معظم أسماء الفريق بنجوم أفضل، أصر مسيرو الاتحاد على عدم التجديد، فكانت النتيجة تأهل الثلاثة للنخبة الآسيوية مع فوز الهلال بجميع بطولات الموسم المحلية وخروج الاتحاد بموسم صفري، ولكن القائمين على النادي تعلموا من ذلك الدرس وقاموا بصناعة «العميد الجديد».
الاتحاد أضاف أسماء هامة لقائمته الرئيسية، وتخلص من أعباء كانت تثقل كاهله، فجدد دماء الفريق بأبرز نجوم العالم في جميع الخطوط، فصنع فريقًا تصعب هزيمته، وخلق شخصية بطل يقلب الخسارة إلى فوز، ويسجل كثيرًا في الأوقات القاتلة، فيحسم المباريات ويجمع النقاط التي حقق بها بطولة الدوري، حتى أصبح الجميع لا يقطعون بنتيجة المباراة ضد الاتحاد إلا مع صافرة النهاية، شخصية البطل كانت واضحة منذ بدء الموسم في ملامح «العميد الجديد».
تغريدة tweet:
يقول شكسبير: «مستعد لمسامحتك على عشرة أخطاء مختلفة، ولكن لن أسامحك على نفس الخطأ مرتين»، هذا بالضبط ما يشغل بال المهتمين بالشأن الاتحادي، فهل يكررون خطأهم السابق ويبقون على هذا الفريق دون تغيير؟ أم يقومون بتحسين فريقهم البطل لأن المنافسين سيتحسنون، وهل ستتوقف أفراح العميد ويبدأ التركيز على نهائي أغلى الكؤوس؟ قريبًا ستتضح الحكاية، وعلى منصات التتويج نلتقي.